top of page
FSGT

الأنشطة الرياضية في مخيم عايدة: الإدارة الذاتية، دمقرطة الرياضة، وتعزيز الممارسة الرياضية!

  • Nina Charlier
  • il y a 4 jours
  • 2 min de lecture

في 22 و23 أيلول/سبتمبر، نُظّم تدريب جديد في مخيم عايدة للاجئين. جاء هذا التدريب استكمالًا للتدريب الأول الذي عُقد في شباط/فبراير 2025، والذي جمع نحو عشرين منشطة من المخيم، ثم تلاه وقت تدريب إضافي عُقد في فرنسا، في مدينة غرونوبل. وفي هذه المرحلة الجديدة، واصلت اثنتا عشرة مشاركة تطوير مهاراتهن في مجالات التنشيط الرياضي، والتنظيم الذاتي، ومنهجية الـ FSGT التربوية


ree


ممارسات رياضية تُحوّل الفضاء العام

أصبحت آثار هذا الحراك واضحة اليوم في قلب مخيم عايدة نفسه. إذ تستحوذ المنشّطات على الفضاء العام وينظمن بشكل منتظم جلسات رياضية للأطفال والنساء. ففي يومين في الأسبوع، بدءًا من الساعة الثامنة، ينفذن ورشات تدريبية

في الملعب المُقام بمحاذاة الجدار (جدار العار). وبحماس وفرح، تبدأ نساء من مختلف الأعمار بتمارين الإحماء ثم يتوزعن على مختلف الورشات الرياضية المقترحة.


يومان من التدريب لتعزيز التنظيم الجماعي

كان هدف لقاء 22 و23 أيلول/سبتمبر هو تعزيز مهارات التنشيط التي كانت المشاركات قد اكتسبنها سابقًا.

وخلال اليومين، تنقلت المشاركات بين التطبيق العملي، ومساحات للنقاش والتفكير حول تجاربهن، وصعوباتهن، والنجاحات التي حققنها.


ree

وعند سؤالهن عن أسلوب عملهن، وصفت المنشّطات المراحل التي يطبّقنها اليوم لضمان نجاح جلساتهن:

  • تحديد الأماكن وتأمين توفرها.

  • استباق الأهداف وتحديدها مسبقًا.

  • وضع خطة تدريب.

  • اختيار الألعاب وتحديد مدّتها وقواعدها.

  • تحضير الأدوات الرياضية اللازمة.

  • معرفة عدد المشاركات وأعمارهن لتقسيم المجموعات.

  • تحديد المدّة الإجمالية للجلسة وأوقات تنفيذها.

  • تنظيم جلسة تغذية راجعة، بما في ذلك مع الأطفال.

  • التحضير للجلسات القادمة وإبلاغ العائلات.

  • توفير مكافآت رمزية بسيطة.


تنظيمٌ مُحكم

لتسهيل تبادل المعلومات، قامت المنشّطات بإنشاء قوائم على الواتساب. وهنّ يعملن ضمن مجموعات من اثنتين أو ثلاث، بحيث تدير كلٌّ منهن قائمتها الخاصة بالأطفال أو النساء، والمصنّفة حسب الفئات العمرية. هذا التنظيم، الذي انبثق من مبادرتهن الذاتية، يعزّز استقلاليتهن وقدرتهن على التنسيق.

وتروي المشاركات أيضًا كيف تتيح لهن هذه المشاريع عيش لحظات دافئة، حيث، ومن دون التنازل عن نقاشاتهن، يستمددن القوة اللازمة لإنجاح أنشطتهن.


نجاح جميل… يحتاج فقط إلى المزيد من التطوير!

تُؤكّد هذه الدورة التدريبية الجديدة قوة المشروع: تمكين نساء مخيم عايدة من أن يكنّ فاعلات في ممارستهن الرياضية، ومن تحويل الفضاء العام، وتنشيط الحياة داخل المخيم من خلال الرياضة. كما وستساهم المراحل المقبلة في تعزيز هذا الحراك الواعد بشكل أكبر.

Commentaires


bottom of page