top of page

للقراءة في هذه الصفحة أيضًا

نبذة عن المشروع

الفدرالية وبعدها الدوّلي

كرة القدم في الشارع، أريحا، فلسطين، 2018 © FSGT / Tessa Polak
FSGT-Palestine 2015-2018
FSGT sport populaire !

إن مشروع الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية الممتد على فترة ثلاث سنوات (2019-2022)، بعنوان "من أجل رياضة شعبية للجميع وتربية بدنية ورياضية نوعية في فلسطين" عبارة عن مشروع يهدف إلى المساهمة في تعميم الأنشطة البدنية والرياضية التمكينية ليتسنى لجميع سكان فلسطين المشاركة فيها. ويعنى هذا المشروع على نحو خاص بالفئات الأكثر استبعادًا عن ممارسة الأنشطة، وهي النساء، والفتيات، والأطفال، والشباب، والمناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والأشخاص من ذوي الإعاقة.

وتساهم الأنشطة المنفذة ضمن إطار هذا المشروع في إحداث تغييرات مستدامة في الممارسات الرياضية، وذلك من خلال تدخلات مكملة وشاملة لعدة مجالات ومستويات

:ويتألف المشروع من ثلاثة محاور أساسية وهي

 

تحسين نوعية التربية البدنية والرياضية: طور هذا المحور بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ضمن إطار عملية تطوير الخدمات العامة. ويهدف إلى إجراء تدخلات من أجل إحداث تغيير في أساليب ممارسة التربية البدنية والرياضية والمفاهيم المتعلقة بتعليمها، وذلك من خلال تدريب المدربين والمدربات من معلمي ومعلمات التربية البدنية والرياضية، والتدريب المستمر لمعلمي التربية البدنية والرياضية، وإجراء لقاءات رياضية مدرسية، ووضع استراتيجيات ومحتويات لحصص التربية البدنية والرياضية.

 

تطوير العمل مع التعاون اللامركزي بين فرنسا وفلسطين: يتمثل الهدف من هذا المحول في المساهمة في تطوير رياضة للجميع من خلال تنفيذ مشاريع رياضية مشتركة بين المدن الفرنسية والفلسطينية تهدف إلى: المساهمة في وضع سياسات رياضية محلية، وتعزيز مهارات الجهات الفاعلة في الجمعيات، وزيادة وعي السكان المحليين والجهات الفاعلة والسلطات العامة بشأن حق الجميع في المشاركة في أنشطة رياضية نوعية، ووضع إطار لتبادل الخبرات محليًا ووطنيًا ودوليًا.

 

الرياضة للجميع: يهدف هذا المحور إلى المساهمة في بناء شبكة من الميسرين الفلسطينيين القادرين على التدخل من أجل تحسين الجوانب الرياضية داخل الجمعيات، على أن تتكون هذه الشبكة من معلمي ومعلمات ومنشطي ومنشطات تربية بدنية ورياضية مدربين على التدخل في إطار الجمعيات وتطوير جوانب مختلفة داخل هياكل الجمعيات. وفي هذا الصدد، جرى اختيار الجمعيات التي يمكنها أن تتدخل من أجل الفئات ذات الأولوية، والجماعات الأكثر استبعادًا عن الممارسة الرياضية، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للمدن الفلسطينية المشاركة في التعاون اللامركزي مع المدن الفرنسية

        نبذة عن تاريخ العلاقة مع فلسطين

إن مشاريع الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية في فلسطين الهادفة إلى تمكين الجميع من المشاركة في أنشطة رياضية نوعية كحق إنساني أساسي، هي أحد صور التضامن السياسي والاجتماعي والثقافي للفدرالية مع فلسطين.

وتساهم الرياضة في عملية التحرر الفردي والسياسي من خلال اقتراح أشكال أخرى من الممارسات الرياضية. ويساهم كذلك النظر إلى إمكانية الوصول إلى الممارسات الرياضية الجيدة للجميع كحق في المشاركة في تفعيل ديناميكية محلية من أجل المطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأخرى

 

2013-2015 البرنامج المشترك بين الجمعيات لتحسين نوعية التربية البدنية والرياضية

اضغط هنا للحصول على الكتيب الاستعراضي للمرحلة الأولى من المشروع الحالي بعنوان "الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية وفلسطين 2015-2018: من أجل رياضة شعبية ونوعية" (بالفرنسية).

2013-2010 مشروع مركز طارق بن زياد المجتمعي الرياضي في الخليل

اضغط هنا للحصول على مجموعة مختارة (بالفرنسية) من المقالات المنشورة في المجلة الاتحادية بعنوان الرياضة في الهواء الطلق المخصصة لهذا المشروع.

1981-2011 تلتزم الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية منذ حوالي 40 عامًا بعلاقات تعاون تربطها مع الرياضيين والجمعيات الفلسطينية. وبعد اللقاء الذي جرى مع المسؤولين الرياضيين والمسؤولين من الجمعيات في فلسطين في عام 1981، أصبحت الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية أول فدرالية عالمية تعترف بالحراك الرياضي الفلسطيني. وقد قادت خلال العام التالي زمام المبادرة من أجل تنظيم مباراة كرة قدم بين فرنسا وفلسطين. وقد تبع ذلك عدد من التبادلات الرياضية والتدريبية، الأمر الذي ساهم في بناء علاقات بين الأندية واللجان في الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية والأندية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر أن اللقاءات التي جرت بين الفرنسيين والفلسطينيين حتى عام 2010، ونذكر منها مشروع "الخليل لتحيا المدينة 2000-2005"، ومشروع "الرياضة الأخوية 2005-2010"، ومشروع "مدارس المصارعة 2003-2010"، و مشروع "تحسين نوعية التربية البدنية والرياضية 2006-2013"، قد سمحت للفدرالية إنشاء علاقات تعاون مع شبكة واسعة من الجهات الفاعلة، منها الوزارات والأندية والجمعيات الفلسطينية.

اضغط هنا لمطالعة العدد الخاص من مجلة الرياضة في الهواء الطلق بعنوان "30 عامًا من الرياضة التضامنية مع الشعب الفلسطيني" (بالفرنسية).

البعد الدولي للفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية

الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية هي فدرالية رياضية فرنسية، تعنى بالرياضة والتربية الشعبية وتضم 270 ألف ممارس و4700 نادٍ، وتقدم حوالي مئة نشاط بدني ورياضي وفني تنافسي وغير تنافسي.

أُسست الفدرالية الفرنسية في عام 1934 في إطار مكافحة الحركات الفاشية، وهي فدرالية متعددة الرياضات تعمل من أجل تمكين أكبر عدد من الأشخاص من المشاركة في الأنشطة البدنية والرياضية. وما زالت تعمل منذ أكثر من 80 عامًا من أجل تحقيق الرؤيا نفسها وهي إعطاء الجميع الحق في ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية والفنية.

لمعرفة المزيد عن الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية، قم بزيارة موقع الفدرالية على الإنترنت fsgt.org (بالفرنسية)

يعد البعد الدولي الذي تتميز به الفدرالية صفة أساسية ساهمت في تكوين هوية الفدرالية منذ نشأتها. وهذا ما ميزها عن غيرها في مجال الحراك الرياضي الفرنسي. وتمثل أنشطة الفدرالية على الصعيد الدولي استكمالًا لأعمالها في فرنسا تماشيًا مع قيمها، وهي تطوير رياضة شعبية فريدة وتحريرية في فرنسا وفي العالم أجمع.

تعمل الفدرالية منذ عام  1980 إلى جانب الرياضيين غير العنصريين في جنوب أفريقيا لمواجهة الفصل العنصري. وقد سخرت جهودها في التسعينات من القرن الماضي من أجل محاربة القيود المفروضة على الرياضيين في العراق. وتتسم بتضامنها مع الرياضيين اليابانيين (Shintairen) الذين يركضون لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات النووية في هيروشيما وناغازاكي. وتعمل الفدرالية كذلك منذ أكثر من 40 عامًا إلى جانب الشعب الفلسطيني المحتل، كما أصبحت تعمل مؤخرًا منذ عام 2015 في مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر.

لمعرفة المزيد عن السياسة الدولية المتبعة في الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية، قم بزيارة الموقع المخصص على الإنترنت fsgt.org

من أجل تطوير تربية بدنية ورياضية تمكينية للجميع في فلسطين

مستجدات

Historique
La FSGT
bottom of page