top of page
FSGT

"الرياضة للجميع"، محرك للوحدة والأمل في مخيم الأمعري

  • Mojahed Assi
  • 30 mai
  • 2 min de lecture

استضاف مخيم الأمعري في الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025  دورة تدريبية مخصصة لمنشطي ومنشطات مشروع "الرياضة للجميع"، وهو مشروع تعاون لامركزي بين مدينة ستان الفرنسية واللجنة الشعبية لمخيم الأمعري، بالشراكة مع الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية (FSGT). على مدار خمسة أيام، شارك عشرة من  منشطي و  منشطات مخيم الامعري في دورة تدريبية  أدارها مدربان فرنسيان تابعان للفدرالية الفرنسية . هدفت هذه الدورة إلى تدريب منشطي الامعري  على اساليب تربوية مبتكرة واكتشاف أنشطة رياضية ممتعة وشاملة مثل التشكيل بالكرات (الخفة)، والقرص الطائر، والرقص.


الرقص، القرص الطائر، التشكيل بالكرات: المتعة في صميم الممارسة



تم اختيار هذه الأنشطة لقابليتها للتكيف وإمكانياتها في تعزيز الرياضة الشعبية والشاملة، وتم تقديمها بمنهج تربوي يرتكز على المبادئ الأربعة للتنشيط الرياضي التي تطورها الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية ، والتي تضع المشاركة النشطة للجميع ، والاختلاط، وإمكانية الوصول للانشطة الرياضة لجميع الفئات  والتطور للجميع، والمتعة في صميم الممارسة.


انفتاح دولي، وتأثيرات محلية


أثر حضور المدربين الفرنسيين بشكل كبير على ديناميكية هذا التدريب. فقد أتاحت خبرتهم بإدخال اساليب تربوية إبداعية ومتنوعة، مما عزز ثقة المشاركين الفلسطينين في انفسهم والتزامهم بالمشروع . تم التركيز بشكل خاص على الإدماج في الرياضة ، وخاصة إدماج النساء، لضمان أن تكون الأنشطة الرياضية متاحة حقًا للجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الظروف.بالإضافة إلى اكتساب المهارات التقنية، يندرج هذا الاسبوع من  التدريب في إطار أوسع: تعزيز الرياضة كأداة للترابط الاجتماعي، والمتعة، والتنمية الشخصية، خاصة في سياق يتميز بالصعوبات اليومية وعدم الاستقرار السياسي والأمني.



تساهم الفدرالية الفرنسية للرياضية العمالية، المنخرطة منذ فترة طويلة في مشاريع  التعاون الدولي ومن من خلال هذا المشروع، في تعزيز روابط النسيج الاجتماعي المحلي، مع تثمين دور الفاعلين المحليين. من خلال تدريب المنشطين والمنشطات والمنسقين المحليين، يخلق  هذا المشروع الظروف الملائمة لوجود رياضة شعبية وشاملة ومستدامة في فلسطين. يشهد هذا المشروع على قوة  مشاريع التعاون الدولي التضامني التي تنظمها  الفدرالية الفرنسية  وعلى قدرة الرياضة على بناء الجسور، وإحياء الأمل، وتنمية القدرة على الصمود.


في مخيم الأمعري، خلال هذه الأيام الخمسة، أسقطت الرياضة الجدران - لتفسح المجال للاستماع، والتعبير الحر، ومتعة التواجد معًا. من خلال هذه الدورة التدريبية ، أصبح المنشطون والذين تم تزويدهم بالأدوات وبالاساليب الرياضية ،على استعداد لتنفيذ جلسات رياضية منتظمة للأطفال والنساء في المخيم. يوضح هذا المشروع قوة الرياضة كاداة  للتغيير الاجتماعي ويذكر بأنه في الأمعري كما  هو الحال في أي مكان آخر، فإن الوصول إلى الرياضة والحركة هو حق أساسي - ومصدر للأمل.


Comments


bottom of page