الرياضة للجميع: أسبوع من تبادل الممارسات الرياضية بين فلسطين ومقاطعة سين - سانت - دوني(Seine-Saint-Denis) الفرنسية
- chloelevaton
- 5 mai
- 2 min de lecture
من 4 إلى 9 أبريل 2025، كان لدى الفدرالية الفرنسية FSGT الشرف باستضافة وفدين فلسطينيين بالشراكة مع مدينة ستان الفرنسية و مكتب الفدرالية الفرنسية FSGT93 في إطار مشاريع التعاون اللامركزي "من أجل تطوير السياسات الرياضية للجميع في فلسطين". تكوّن الوفدان من خمسة منشطين رياضيين قادمين من مدن قلقيلية وجنين وطولكرم، بالإضافة إلى أربعة منشطين من مخيم الأمعري للاجئين ورافقهم مجاهد دار عاصي ، منسق ومسؤول التعاون اللامركزي في مكتب الفدرالية الفرنسية FSGT في رام الله، وتم استقبالهما بالتناوب من قبل مكتب الفدرالية الفرنسية FSGT93 ومدينة ستان الفرنسية.

طوال إقامتهم، تم تدريب المشاركين على الممارسات المشتركة في مجال الملاكمة مع أشخاص ذوي إعاقة، مما فتح الطريق لآفاق جديدة من الوصول والشمول في ممارساتهم المحلية. في الوقت نفسه، تمكنوا من اكتشاف أنشطة جديدة مثل تسلق الجبال وفنون السيرك والمشي بالعصا .وبالإضافة إلى المهارات الفنية، كانت هذه التبادلات فرصة للتعرف على ثقافات مختلفة، خصوصًا مع شباب مدينة ستان (المجلس الاستشاري للشباب، عقد الطالب المحلي)، مما عزز الحوار بين الشباب المتطوعين هنا وهناك.

شارك الوفدان أيضًا في أنشطة تعليمية حول السلام والمواطنة. شكلت الأولمبياد من أجل السلام، ورشة العمل "الرياضة والسلام"، وسباق الفيفاشتا - الجري من أجل السلام لحظات مميزة، حيث اجتمعت وفود من الجزائر وإيطاليا وأيرلندا وفلسطين حول نفس القضية. اختار كل فريق شخصية وطنية بارزة للسلام لقيادة تفكير جماعي حول تأثير الرياضة كوسيلة لتحويل المجتمع.في إطار متابعة المشروع، شارك الوفدان في حلقة نقاش مع المقيمة الخارجية للمشروع، بهدف إثراء النقاش الجماعي حول تأثيرات المشروع وآفاقه المستقبلية.

أخيرًا، تم استقبالهم بحرارة في المقر الرئيسي للفدرالية الفرنسية FSGT في باريس ، حيث تم عقد لقاء مع الموظفين، وانتهى هذا اللقاء في جو من الفرح والرمزية القوية بعدد من خطوات الدبكة، الرقص الفلسطيني التقليدي للمقاومة. كانت لحظة مليئة بالعاطفة والتضامن في سياق سياسي صعب للغاية للشعب الفلسطيني، خصوصًا في مدن الشمال ومخيمات اللاجئين.وفي سياق حيث يصعب للغاية إجراء التبادلات بين الهيئات الفلسطينية بسبب الحواجز العسكرية وقيود التنقل، سمح هذا التدريب بخلق تقارب حقيقي بين المناطق، بين العاملين في الأنشطة الرياضية، وبين الشباب الفلسطينيين والفرنسيين.

تجاوز هذا التبادل مجرد الإطار التدريبي؛ فقد ساهم في تعزيز الروابط بين الهيئات، ومشاركة الممارسات الشاملة والميسرة، وأكد أهمية الرياضة كأداة للتحرر والحوار والسلام. أسبوع يعكس بشكل ملموس القيم الدولية للتضامن التي تحملها الفدرالية الفرمسية FSGT.
Comments